لقد تبنت داعش مقتل الأقباط في كنيسة مار مينا. لكن لا شيء سيحطم هؤلاء الذين ظلوا صامدين بالرغم من اضطهاد دام أكثر من ألف سنة. إنما القوة لا تكمن في البقاء على قيد الحياة مهما كلف الأمر، بل في رفع الرأس واحتقار كل ما يحاول إذلال روحك. والقوة هي أن يدافع المرء عما هو مقتنع منه
وزير الخارجية التركية قال: “نحن لسنا فرنسا التي احتلي افريقيا”. هذا صحيح، فقد احتلت تركيا اكثر من ذلك بكثير. احتلت الشرق الأوسط، والقسطنطينية، وأوروبا الشرقية، وقسما كبيرا من آسيا، وقتلت الملايين من المسيحيين وغير المسيحيين في آسيا، وأوروبا، وأفريقيا.
The Turkish Foreign Minister Mevlut Cavusoglu said: “We are not France, which occupied Africa.” He is right. Turkey occupied the Middle East, Constantinople, Eastern Europe, a large part of Asia and Africa, and killed millions of Christians and non-Christians.
بعض الاصدقاء أرسلوا لي هذه الفيديو وهم مشمئزين. لكنني لا أحكم على الناس من خلال العوائد والمعتقدات التي ورثوها، بل من خلال قلوبهم كما تدل عليها أعمالهم.
وقد ايقظ هذا الفيديو في ذهني ذكرى معلقة امرئ القيس، “قفا نبكي” بخاصة البيت الذي يصف العذارى يرتمين بلحم الناقة وشحمها، وهو كهدام الدمقس (اي الحرير الذي فيه رسوم من صلب النسيج):
الإبادة الجماعية في لبنان في الحرب العالمية الاولى
شكرا للذين قاموا بهذا التوثيق. وجدت فيه بعد الأخطاء إنما هي صغيرة نسبة الى أهمية هذا العمل. فقد أثبت في أحد كتبي الأسباب التي كانت ترغم العثمانيين الى إبادة اللبنانيين، وهذه فرصة كانوا ينتظرونها منذ عقود. أما مجزرة الأرمن، فلم تنته قط قبل إبادة اللبنانيين، لأن هذه الإبادة بدأت قبل إبادة الأرمن بأيلم. وقد جرت إبادة جميع الشعوب المحكوم عليها بالقتل، في الوقت نفسه. كذلك، أبيد اللبنانيين بواسطة الجوع لأنهم ــ عكس الشعوب المسيحية التي أبيدت في أرمينيا وتركيا وسوريا والعراق ــ كان يراد إبادتهم مسيحيين ومسلمين ودروز. في البلدان الأخرى أبيدت طوائف. في لبنان أبيد شعب.
الربيع العربي السعودي ينتهي بالأشلاء. هذا الشاب السعودي، علي محمد باقر النمر في السجن وينتظر تنفيذ حكمه، أي قطع رأسه، ثم صلبه وتركه على الصليب حتى اهتراء جسده. جريمته فظيعة: فقد شارك في تظاهرة سنة ٢٠١٧ وهو في عمر ال١٧. والعالم يتكلم بحقوق الإنسان
هل تذكرون قصة تحرير الإرهابي شادي المولوي التي خضت لبنان؟ وبات المولوي أخطر إرهابيي لبنان. وهل تذكرون حادثة الكويخات، وزج العسكريين في السجن، ثم إخراجهم، ثم زجهم في السجن مرة أخرى؟ هذا ما ترويه هذه الرسالة ل لينا المر نعمة التي نشرتها في ١٦ تموز ٢٠١٢. وكونها نشرت في هذا الزمن، يعطيها مصداقية أكثر، لأن الناس كانوا يعيشون هذه الأحداث التي نعاني من نتائجها كل يوم، وكانوا قادرين على تكذيبها لو كانت تكذب. سرقة المال العام في القروض السكنية ليست العمل الأكثر فسادا الذي ارتكبه ميقاتي. حمايته للإرهابيين أخطر بكثير
وديع الأسمر، رئيس شبكة أوروميد لحقوق الانسان التي تضم أكثر من ٨٠ منظمة من ضفتي المتوسط، ورئيس المركز اللبناني لحقوق الانسان، يعمل في مؤسسة “معلوماتية قطر” منذ ٢٠١٨ ويسكن في قطر. لكن وديع الأسمر لا ينتقد قطر. ما يعني أنه في نظره، قطر تحترم حقوق الانسان ــ وهي تقطع الرؤوس، وتجلد المثليين، وتجلد المسلمين إذا شربوا كأسا من الخمر، وتحكم على المرتدين بالقتل، وتسجن الشعراء إذا انتقدوا الأمير، وتجلد من يمارس الجنس خارج الزواج، وتمنع المسيحيين من إظهار صليب أو تمثال خارج كنيستهم، أو من قرع الأجراس. أما لبنان، فلا يحترم حقوق الانسان، لأنه يعاني من مشكلة النفايات، ولأن أهل جبيل تذمروا من إقامة سهرة