بعد ٣٠ أيلول ٢٠٠٥، قتل المتعصبون النيجيريون العشرات أو المئات من مسيحيي نيجيريا بسبب كاريكاتور صُنعت في الدانمارك، ولا علاقة لنيجيريا بها. ودمروا الآلاف من الكنائس.
وسكت العالم.
في ١٥ نيسان ٢٠١٤، قام قسم من هؤلاء المتعصبين، ويدعون أنفسهم «بوكو حرام» ، بغزو مدارس وبخطف ٢٣٤ تلميذة، واغتصبوهن، وباعوا جزء منهن بـ ١٠ أورو الواحدة لمن يريد استعمالهن للخدمة أو للجنس، كونهن مسيحيات في غالبيتهن.
وسكت العالم.
وتتعدى أيضًا «بوكو حرام» على أهل السنة الذين يشكلون غالبية سكان الشمال. فتجتاح الآن شمال نيجيريا على الشكل الذي اجتاحت فيه داعش الموصل، وتقتل مَن يعارضها.
والعالم يسكت.
منذ أيام قتلت «بوكو حرام» في باغا ١٥٠ من الأبرياء حسب دولة نيجيريا، و٢٠٠٠ حسب المنظمات الإنسانية.
فسكت العالم.
ثم قال:
«أنا شارلي».
لينا المر نعمة
١٣ كانون الثاني ٢٠١٥